وجاء في نصّ البيان:
"حين شعر أعداء الحرية، بتنامي ثقافة المقاومة، ومقدرة شعبنا على إدارة نفسه، كان هجومهم الغادر على كوباني، مستهدفين بذلك قطع أوصال المنطقة، بدءاً من شنكال وصولاً إلى كل ما هو رمز وذو مكانة في ذاكرتنا!
لم يدرك التنظيم الإرهابي وداعموه أن كوباني ستصبح رمزاً بكل التفاصيل وسيعبر اسمها المحيطات ليصبح العنوان الأبرز للنشرات الإخبارية ومانشيتات كبريات الصحف العالمية، وهكذا أصبحت كوباني تعني مقاومة العصر، وأصبحت أسماء شهدائها محل فخر لمن ينطق بها أو يطلقها على بناته وأبنائه.
إن تحرير كوباني في معانيه العالية، درس في كتابة التاريخ لابد أن يقرأه الجميع، بل تأكيد بأن طريق الخلاص يبدأ بالعزيمة والمقاومة، وأن عفرين وسري كانيه وكافة المناطق المحتلة ستعود كما عادت كوباني شامخة عالية المقام رغم الجراح والآلام".